بذرة
إذا أُلقيت البذور على الأرض وتُركت بدون ماء تحت أشعة الشمس الحارقة أو في مكان نادرًا ما تظهر فيه الشمس، فإن الأمل في الحصاد يكون أمرًا سخيفًا، وعلى العكس، في ظروف البيئة المواتية، مثل البيوت الزجاجية، سيكون الحصاد وفيرًا. أليس كذلك؟
إذًا، لماذا تُلقي نظامنا الاجتماعي بالناس إلى مصيرهم على أمل أن يتمكنوا من تحقيق ذاتهم بطريقة ما؟ من أين يأتي الناس السيئون؟ أليس من الواضح أنه في ظل ظروف نظام تعليمي فعّال ومريح، سيتمكن كل شخص من الكشف عن إمكاناته الإبداعية إلى أقصى حد. بتوجيه الجهود نحو إنشاء نظام تعليمي دولي رائد متاح لجميع الناس على الكوكب، سنربي مجتمعًا ودودًا ومبدعًا ومثيرًا للاهتمام ومبتكرًا وذكيًا. الحديث ليس فقط عن مدارس وحضانات جديدة، بل عن مراكز لتطوير الجيل الجديد، تقدم المهارات العملية والمعرفة اللازمة لتطوير حضارتنا بشكل مستدام. ستصبح هذه المراكز بمثابة بيوت زجاجية للبذور التي ستُثمر بغزارة في مجال حل المشكلات الراهنة للبشرية جمعاء.
نعم، يمكن تحقيق مهمة بهذا الحجم الهائل فقط من خلال التعاون بين جميع الدول في إطار الانتقال إلى
اقتصاد موجه نحو الموارد (REO)، لكن من الناحية التقنية، لا توجد عقبات تمنعنا من القيام بذلك.
كيف يمكن أن يحدث هذا، نريد أن نظهره في فيلم فني مبني على أحداث واقعية ممكنة. فيلم عن المستقبل، كيف يمكن أن يكون. ليس يوم القيامة وهلاك كل الأحياء، بل الارتقاء إلى مرحلة جديدة من التطور نحو حضارة إنسانية متقدمة للغاية.
إذا كنت ترغب في مشاهدة مثل هذا الفيلم، شارك هذه المعلومات مع الآخرين. كن جزءًا من هذه اللحظة التاريخية.
نريد أن ننقل هذه الأفكار إلى جميع الناس على الكوكب.
هدفنا هو جمع جمهور من الناس الذين يرغبون في مشاهدة مثل هذا الفيلم وإيجاد شركة إنتاج سينمائي تتولى تصوير فيلمنا.
بمساعدتك، يمكننا تشكيل جمهور يضم ملايين الأشخاص في أقل من شهر. نعم. هذا ممكن، إليك الحساب:
نحن لسنا منظمة تجارية ولا يمكننا تحمل تكاليف الإعلان عن مشروع بهذا الحجم، لكننا نأمل أن تجد هذه الأفكار صدى في قلوب الملايين من الناس المفكرين.
إذا كنت تشاركنا آراءنا وترغب في رؤية التغييرات نحو الأفضل، فادعمنا، شارك المقالة مع الأصدقاء والأحباء. كن جزءًا من التغيير.
إذا دعمتمونا، سيتحقق كل شيء. الخيار لنا!